energy

Iraq Energy Crises, discussions and solutions

علي حميد السعيدي – معاون رئيس مهندسين /وزارة الكهرباء العراقية 

الشركة العامة لأنتاج كهرباء الفرات الأوسط – محطة كهرباء الحلة الغازية الثانية / العراق – بابل


مبتعث من قبل وزارة الكهرباء لإكمال دراسة الماجستير في الهندسة الكهربائية – جامعة وارسو التكنلوجية

وارسو – بولندا (كانون الثاني – 2022)


ملاحظة / هذه الدراسة بعيدة جدا عن السياسة

هي خلاصة عمل تراكمية منذ 15 سنة ممزوجة بالألم وانا ارى جميع ابناء شعبي في العراق يعانون بسبب عدم توفر الطاقة الكهربائية في الوقت الذي يمتلك فيه العراق جميع المقومات والمصادر الطبيعية لجعل العراق مصدرا لتصدير الطاقة

المقدمة

منذ ثلاثون عاما والعراق يعاني من هذه الازمة المتوارثة ولم تقتصر على انتاج الطاقة فقط بل في مجال نقل وتوزيع الطاقة أيضا .. منذ تأسيس الوزارة في عام 2003 لم تكن هنالك توجيه صحيح من حيث استغلال الموارد الطبيعية لإنتاج الطاقة او من حيث اختيار نوع محطات الإنتاج ومواقعها ويمكن تلخيص أسباب الازمة بالاتي:

– عدم استغلال المصادر الطبيعية لإنتاج الطاقة في العراق بالشكل الصحيح

– عدم اختيار الأماكن المناسبة لإنشاء محطات الانتاج بما يتناسب مع توفر الوقود وظروف التشغيل

– عدم التعاقد المباشر مع شركات عالمية رصينة وإلزامها بعمل (الفحص والتشغيل) وفترة الضمان وتوفير قطع الغيار

– الاعتماد على استيراد الطاقة والوقود من الدول المجاورة

– التعرض المستمر لأبراج وخطوط الضغط العالي للهجوم والتخريب من قبل المجاميع الارهابية

– التجاوز على شبكة التوزيع والاسراف في الاستهلاك وعدم تسديد الفواتير الشهرية بنسبة عالية جدا

سنوضح في هذه الدراسة كيف يمكن استغلال الموارد الطبيعية في العراق والاختيار الصحيح لنوع المحطات بما يتناسب مع موقعها الجغرافي من حيث توافر الوقود وظروف التشغيل الاخرى للحصول على اقصى فائدة في إنتاج الطاقة الكهربائية. بالإضافة إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي في نقل الطاقة الكهربائية واهمية انهاء حالة التجاوز على شبكة التوزيع وسنقوم بشرح مثال مبسط لمدى الاستفادة الاقتصادية من ذلك.

الهدف من الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى حل مشكلة نقص الطاقة الكهربائية في العراق من حيث دراسة الموقف الحالي لجميع محطات الانتاج في العراق وما هي المعوقات التي تعاني منها والاخطاء السابقة جراء عملية اختيار انواع ومواقع المحطات الجديدة بعد عام 2003 والاختيار الصحيح بين أنواع محطات توليد الكهرباء والمقارنة بينها بالاعتماد على الموقع الجغرافي من حيث توفر الوقود ومتطلبات استمرارية التشغيل لضمان:

– اقل كلفة لإنتاج الطاقة الكهربائية.

– الدرجة العالية من الوثوقية.

– الحد الأدنى من تكاليف الصيانة والتشغيل.

– الحصول على أطول عمر تشغيلي ممكن.

– القدرة على تشغيل المحطات بشكل مستقل قدر الإمكان.

تختلف إرشادات اختيار المواقع الجيدة من بلد إلى آخر (تختلف في بعض الأحيان من مكان إلى آخر في نفس البلد) اعتمادًا على:

– توفر الوقود (النوع والجودة)

– توفر المياه وجودتها

– البيئة ودرجة الحرارة المحيطة السنوية

– كلفة وفترة الانشاء

– الربط مع الشبكة الوطنية

– خبرة ومهارة كوادر التشغيل والصيانة

– المسافة بين المحطة ومركز التحميل

– تقدير نمو الاحمال

 روابط التحميل للملف:

الرابط الأول 

الرابط الثاني